لطالما بزغ اسم عملية الحقن المجهري كطوق نجاة وحل لمعاناة تأخر الإنجاب، فالعديد من الأسر تلجأ لحلول مختلفة من أجل حل المشكلة الإنجابية ولكن تظل عملية الحقن المجهري من أقوى الحلول الموجودة، ولكن هذا لا يمنع وجود العديد من التساؤلات حولها وحول فعاليتها وآلياتها، بالإضافة لشروط نجاحها أيضًا. في هذا المقال نتطرق إلى إجابات أسئلة شائعة حول عملية الحقن المجهري، فتابعوا المقالة الآتية.

1- ما هي العوامل التي تؤثر في نجاح عملية الحقن المجهري؟

هناك العديد من الأسباب والعوامل التي تؤثر على نجاح عملية الحقن المجهري والتي قد تعرفها عند زيارتك لـ دكتور أمراض ذكورة ، مثل سن الزوجة الذي يؤثر على جودة البويضة التي سيتم تلقيحها، وأيضًا جودة الحيوانات المنوية لدى الذكر، كما توجد مشاكل أخرى تتعلق بصحة الرحم وظروفه، من حيث إصابته بأي نوع من المشاكل التي تمنع التصاق الجنين (وهي العملية التي تتم بعد إرجاع الجنين للرحم مرة أخرى) ، كما يشكل أيضًا الموعد والتوقيت الخاص بإرجاع الجنين إلى الرحم أحد العوامل المهمة والمؤثرة فى تحديد نجاح العملية، لأنه عند إرجاع الجنين لرحم الأم فى اليوم الثالث سيقلل حتمًا من نسبة نجاح العملية والجنين، ولهذا لا بد على الطبيب من إرجاع الجنين لرحم الأم فى اليوم الخامس بالتحديد. وتكمن أهمية هذا العامل فى أن قدرة رحم الأم على استقبال الجنين تكون أعلى في اليوم الخامس، حيث أن هذه هى طبيعة الرحم، ولأن أيضًا قدرة الجنين على الانغماس تكون أعلى.

2- هل يمكن للورم الليفى أن يؤثر على نجاح عملية الحقن المجهرى؟

  يمكن للأورام الليفية أن تقوم بتهديد نجاح عملية الحقن المجهري فى بعض الحالات المعينة، ولكن أيضًا هناك حالات منها ما لا تقوم بالتأثير على حدوث الحمل وإنجاب، أما البعض الآخر فيكون له تأثير متدخل، فمثلًا في حالة وجود الورم الليفي بداخل رحم الأم، فلا بد أن تتم إزالته والتخلص منه، لأن هذا النوع يهدد نجاح العملية بصورة مباشرة، وأما في حالة وجود الورم الليفى خارج الرحم فهذا لن يؤثر على الحمل.